سلسلة مناسبات | اليوم العالمي للغة العربية: احتفال بجمال لا ينضب

  هل تخيلت يومًا لغة تجمع بين الشعر، العلم، والفن؟ لغة استطاعت أن تكون وعاءً للقرآن الكريم، وصوتًا للحضارات، وأداةً نقلت للعالم أجمل ما في الإنسانية؟ هذه هي اللغة العربية، التي نحتفل بها عالميًا في 18 ديسمبر من كل عام.   ماذا يعني هذا اليوم؟   إنه ليس مجرد يوم على التقويم، بل فرصة لاستكشاف سحر العربية، التي يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص، ويتذوق جمالها الملايين حول العالم. إنه يوم يعيدنا إلى عصورٍ كانت فيها العربية لغة الابتكار، عندما ترجمت الفلسفة اليونانية، وكتبت أعظم كتب الطب، والفلك، والشعر.   ما الذي يجعلها مميزة؟ • هل تعلم أن اللغة العربية لديها أكثر من 12 مليون كلمة، مما يجعلها من أغنى لغات العالم؟ • أو أن كلمات مثل “كتاب” و”الجبر” ليست فقط عربية، لكنها غيرت وجه العالم عند انتقالها إلى لغات أخرى؟ • حتى الحروف العربية نفسها أصبحت مصدر إلهام لفن الخط العربي، الذي يجمع بين الجمال والبساطة.   لماذا نحتفل؟   لأن العربية ليست مجرد وسيلة تواصل؛ إنها قصة انتماء وهوية. إنها تلك اللغة التي تجمع بين سكان المغرب، الخليج، والشام رغم اختلاف اللهجات، وتُبقي تراثًا يمتد آلاف السنين حاضرًا فينا.   كيف يمكننا الاحتفال؟ • شارك بلهجتك المحلية وتعرف على لهجات الآخرين. • اقرأ قصيدة عربية أو جرب كتابة كلمة بخط جميل. • أو ببساطة تأمل في جمال كلمات مثل “الحب”، “السلام”، “الأمل” التي تحمل في طياتها روح الإنسانية.   اليوم العالمي للغة العربية هو أكثر من مناسبة؛ إنه احتفال بجذورنا، بتراثنا، وبحلم أن تظل لغتنا حية نابضة، قادرة على مواكبة العصر، وهي كذلك، وستظل دائمًا لغة الإبداع والجمال. .     الالقاء: مهدي  النص: العهود الهلابي الهندسة الصوتية: اريج السعد     حساباتنا: انستقرام وتويتر:podcastwaqt ساوند كلاود:  الموقع الالكتروني: https://waqts.com    اذا كنت مهتم بممارسة هواية الالقاء او كتابة المحتوى تواصل معنا على:[email protected]   مجتمع وقت